عقوق الوالدين

السلام عليكم ورحمة الله

عقوق الوالدين

رتبتها في الكبائر هي الثامنة.. قال الله سبحانه || وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ||يعني برا بهما وشفقة وعطفا عليهما . ||إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما || وقال سبحانه || أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير

يروى أن رجل جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من أحق الناس مني بحسن الصحبة ؟ قال أمك. قال ثم من ؟ قال أمك . قال ثم من ؟ قال أمك . قال ثم من ؟ قال ثم أبوك ثم الأقرب فالأقرب ..فحض على بر الأم ثلاث مرات ، وعلى الأب مرة واحدة. وما ذاك إلا لأن عناءها أكثر وشفقتها أعظم

للأسف في هذا الزمن نشاهد العديد من الشباب ( الفئة المستهدفة ) لا يستمعون لكلآم الابوين .. العديد من الشباب يتكبرون على والديهم وكما هناك البعض من يسب والديه والمشكل الاكبر هو هناك من قتل والديه ..

قصة من هذا الزمن .. شاب في بلدنا الحبيب المغرب قتل أمه وعلقها في الشجرة بعد موتها والسبب هو الإرث أنسي هذا الشاب أن أمه في أولى

له من كل شيء ؟؟ أنسي هذا الشاب قول الله سبحانه إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما



كم من واحد ترك أبويه في دار العجزة ، والسبب زوجته ترفض أمه

هل أفضلي زوجتي على أمي ؟ الجواب واضح .. لآ والف لآ

جاء رجل يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد معه ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أحي والديك ؟ قال نعم . قال ففيهما فجاهد .

وروى أنه من شتم والديه ينزل عليه في قبره جمر من نار بعدد كل قطر ينزل من السماء الى الارض .. ويروى أنه إذا دفن عاق لوالديه عصره القبر حتى تختلف أضلآعه وأشد الناس عذابا

يوم القيامة ثلاثة .. المشرك والزاني والعاق لوالديه



أيها المضيع لآ كد الحقوق ، المعتاض من بر الوالدين العقوق ، الناسي لما يجب عليه ، الغافل عما بين يديه ، بر الوالدين عليك دين ، وأنت تتعاطاه باتباع الشين ، وتطلب الجنة بزعمك ، وهي تحت أقدام أمك ، حملتك في بطنها تسعة أشهر كأنها تسع حجج ، وكابدت عند اوضع مايذيب المهج ، وأرضعتك من ثديها لبنا ، وأطارت لأجلك وسنا ، وغسلت بيمينها عندك الأذى ، وآثرتك على نفسها بالغدا ،وصيرت حجرها لك مهدا ، وأنالتك احسانا ولارفدا ، فإن أصابك مرض أو شكاية ، أظهرت من الأسف فوق النهاية ، واطالت الحزن والنحيب ، وبدلت مالها للطبيب ، ولو خيرت بين حياتك وموتها ، لطلبت حياتك بأعلى صوتها ، هذا وكم عاملتها بسوء الخلق مرارا ، فدعت لك بالتوفيق سرا وجهارا . فلما احتاجت عند الكبر اليك ، جعلتها من أهون الاشياء عليك ، فشبعت وهي جائعة ورويت وهي قانعة ، وقدمت عليها أهلك وأولآدك بالاحسان ، وقابلت اياديها بالنسيان ، وصعب عليك أمرها وهو يسير ، وطال عليك عمرها وهو قصير ، وهجرتها ومالها سواك نصير ، وهذا ومولآك قد نهاك عن التأفف ، وعاتبك في حقها بعتاب لطيف ستعاقب في دنياك بعقوق البيبن ، وفي أخراك بالبعد من رب العالمين ، يناديك بلسان التوبيخ والتهديد

( ذلك بما قدمت يداك وان الله ليس بظلام للعبيد )



إذن أخي الغالي وأختي الغالية ..ان كانت أمك حية فقبل يدها وتقرب اليها .. وان فارقت الحياة فدعوا لها دائما بالرحمة ..