لماذا سافرت إلى هذه البلاد دون غيرها؟
لماذا تأمر زوجتك بالحجاب في بلدك وترضى أن تنزعه في السفر؟
لماذا تأمر بناتك بالتستر وحسن الخلق ثم تجلس معهن أمام الممثلات الداعيات لكل رذيلة؟
لماذا تترك زوجتك أو ابنتك أو أختك تسافر وحدها؟
لماذا لا تمنع ابناءك من الذهاب إلى أماكن الفساد؟
لماذا لا تهتم بأداء الصلاة في وقتها؟
لماذا لا تهتم بما يدخل جوفك من طعام أهو حلال أم حرام؟
الجواب: هكذا الناس!
هذه إجابة الكثير من الناس وللأسف عندما تسألهم هذه الأسئلة...
فجعلو العادات والتقاليد هي الحكَم في امورهم. فأينهم عن قوله تعالى:
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ [الأحزاب:36] وقول رسول الله
:
{ لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنّا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطّنوا أنفُسَكُم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا } [رواه الترمذي].