شبكة سوس ++++
عدد المساهمات : 146 السٌّمعَة : 0 نقاط : 329 تاريخ التسجيل : 03/11/2010
| موضوع: لمادا سمي البربر بهدا الاسم الإثنين يناير 17, 2011 12:39 pm | |
| موحمد ؤ مادي من هم الامازيغيون؟ ولماذا يسمون بهذا الاسم؟ ئمازيغن، في اللغة "البربرية" جمع، مفرده : أمازيغ. وهو الإسم الذي يسمي به "البربر" انفسهم، مؤنث امازيغ هو تامازيغت، يطلق على المرأة وعلى اللغة... كلمة أمازيغ، من حيث صيغتها اللغوية، اسم فاعل، وهي صيغة نادرة لم يوضع على وزنها إلا عدد قليل من أسماء الفاعل. وهي مشتقة حسب ماهو متوفر من القرائن، من الفعل "يوزغ" ... الذي معناه غزا، أو أغار. ويرى بعض اللغويين أن "أمازيغ" مشتق من فعل آخر اعتبروه مُماتا في اللهجات كلها، قد يكون هو الفعل "ئزغ" أو الفعل "يوزاغ"]1] ... وهو افتراض انبنى على الخلط بين ثلاثة أفعال أخرى، هي "ياغ: بمعنى أصاب أو اعترى، و "ياغ" أو "يوغ" بمعنى أخذ ونال، أو سقط، أو اشتغل، أو أضاع : و "يووغ" بمعنى رعى في معنى انتجع. وعلى اي حال .]2] "أمازيغ" اسم مشرب بمعنى النبل والشهامة والاباء.]3]
إذا الاسم الذي ارتضاه السكان الاصليون لليبيا لانفسهم هو أمازيغ وهو إسم ضارب جذوره في التاريخ]4] وليس بربر او جبالية أو زوارية أو توارق ونحوه من النِسب الجهوية، والنعوث القدحية، بل هو أمازيغ للشخص وئمازيغن للجماعة تامازيغت للّغة، وإتباعا لقوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"]5]
ينهى سبحانه وتعالى عن السخرية بالناس وهو احتقارهم والاستهزاء بهم، كما ثبت في الصحيح عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: (الكبر بطر الحق، وغمط الناس)[6] والمراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم وهذا حرام، فإنه قد يكون المحتقر أعظم قدراً عند اللّه تعالى وأحب إليه من الساخر منه المتحقر له، ولهذا قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن} فنص على نهي الرجال وعطف بنهي النساء، وقوله تبارك وتعالى: {ولا تلمزوا أنفسكم} أي لاتلمزوا الناس، والهماز اللمَّاز من الرجال مذموم ملعون كما قال تعالى: {ويل لكل همزة لمزة}، والهمز بالفعل واللمز بالقول، كما قال عزَّ وجلَّ: {هماز مشاء بنميم} قال ابن عباس ومجاهد: {ولا تلمزوا أنفسكم} أي لا يطعن بعضكم على بعض، وقوله تعالى: {ولا تنابزوا بالألقاب} أي لاتداعوا بالألقاب وهي التي يسوء الشخص سماعها.]7]
وفي الحديث عَنْ أَبِي جَبِيرَةَ بْنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ فِينَا نَزَلَتْ مَعْشَرَ الأَنْصَارِ {وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ) قَدِمَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وَالرَّجُلُ مِنَّا لَهُ الاِسْمَانِ وَالثَّلاَثَةُ فَكَانَ النَّبِيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ رُبَّمَا دَعَاهُمْ بِبَعْضِ تِلْكَ الأَسْمَاءِ فَيُقَالُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَغْضَبُ مِنْ هَذَا . فَنَزَلَتْ {وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ}. ]8]
إذا الامازيغيون لايرضون ويحسون بالمهانة عندما يخاطبون بالاسم القدحي "بربر، او جبالية أو زوراية أو تارقية أو نحوها، والذي يجب علي التنبيه اليه هنا هو ان الامازيغيون أنفسهم وبالاخص نفوسة وغدامس وفي كل الكتب الاباضية المكتوبة باللغة الامازيغية تراهم يسمون إخوانهم العرب "ئبياتن"]9] والتي تعني الضيوف، وللضيف عند الامازيغيون مكانته التكريم، فقارن يا أخي العزيز بين مايسمي به العرب إخوانهم في الدين من الامازيغين وهو "البربر"]10] إسم قدحي نهى عنه القران الكريم والسنة المطهرة، والذي يعني الهمج كما يقال مثلا "العدو البربري الوحشي الصهيوني"، وبين مايسمي به الامازيغيون إخوانهم في الدين من العرب "يبياتن" أي الضيوف.
-----------------------------------------------------------
]1] ـ " (Ency. Ber. Iv 566) ]2] ـ محمد شفيق ـ ثلاثة وثلاثين قرن ص 11 ]3] ـ (De Founcauld, II) ]4] ـ يجمعOric Baits في كتابه The Eastren Libyansبين اللفظ اماشوش واللفظة مازيغ وهذا نص كلامة بالانجليزية: Meshewesh Mšwš The Meshwesh were a great and powerful group of allied tribes, who were able to overpower thier eastern neighbours, and even eventually to obtain the egyptian throne. It is unreasnable to suppose that they were merely a single tribe, since thier numbers and force point to different conclusion. The name Meshwesh is but one form of the generic Berber appellative which has already been noticed above ; MŠU-being the equivalent of MZGH, as seen most clearly in such classical forms as MaXY-es. This does not necessarially mean that the Meshwesh were in very fact the ancestors of the Herodotean Maxyes, though such a statment is probable enough, and has recently been repeated by a scholar(1) of high standing. Rather the identtification means merely that the Meshwesh were of those who used generic Mamitic designation which has been already noted as made on the radical MZغ. (1)Guillaume William. ]5] ـ الججرات الاية 11 ]6] ـ رواه مسلم في كتاب الإيمان - باب تَحريم الكبر وبيانه . ]7] ـ مختصر تفسير ابن كثير ـ سورة الحجرات ـ ( 178 ) ]8] ـ ذكره الترمذي في سننه ـ كتاب تفسير القرآن ـ باب ومن سُورة الحجرات ، و سنن أبي داود ـ كتاب الأدب - باب فِي الأَلْقَابِ ، و سنن ابن ماجه ـ كتاب الأدب، باب الأَلْقَابِ ، والبيهقي في شعب الإيمان، ذكر السيوطي في كتابه الدر المنثور في التفسير بالمأثور في تفسير سورة الحجرات (552 ) ان البخاري اخرجه في الأداب الا اني لم اجده بهذا اللفظ ولكن ذكر البخاري حديث اخر تحت تفسير نفس الاية القرانية، وهذا نصه : عن عبد الله بن زمعة قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يضحك الرجل مما يخرج من الأنفس وقال بم يضرب أحدكم امرأته ضرب الفحل ثم لعله يعانقها وقال الثوري ووهيب وأبو معاوية عن هشام جلد العبد. ورواه احمد المجلد الرابع الحديث رقم 16045 ]9] ـ راجع في ذلك ئغاسرا د ئبريدن دي درارن نـ ئنفوسن، تاليف الشماخي، وكتاب غدامس دراسة سوسيولوجية تأليف موتيلنسكي كلا الكتابين من تحقيقي ونشر مؤسسة تاوالت الثقافية. ]10] ـ من الملفت للإنتباه أن كلمة "بربر" كان لها عند العرب دلالة لغوية، ذلك أنهم بسبب جهلهم بالاصل اليوناني ـ اللاتيني للتسمية Barbarausse أعطوا كلمة "بربر" التي سمعوا بها تفسيرات اسطورية مرتبطة بعُجمة اللسان، فيذكر الحسن الوزان في معرض حديثه عن اسم "البربر" بأنه "كلمة مشتقة حسب رأي بعضهم من الفعل العربي بربر بمعنى همس لأن اللهجة الإفريقية كانت عند العرب بمثابة أصوات الحيوانات العجموات" نقله احمد عصيد في كتابة الامازيغية في خطاب الاسلام السياسي ، نقلا عن الحسن الوزان ـ وصف إفريقيا ص 39 وينقل صاحب القاموس المحيط ان كلمة بربر قوله : والبَرْبَرَةُ: صَوْتُ المَعَزِ، وكثْرَةُ الكلامِ، والجَلَبَةُ، والصِّياحُ. بَرْبَرَ فهو بَرْبارٌ.
| |
|